Miss Mocha مديرة المنتدى
تاريخ الميلاد : 30/08/1983 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 عدد المساهمات : 454 المزاج : رايق الموقع : mocha4you.yoo7.com
| موضوع: إنتاج خلايا جذعيه عن طريق الاستنساخ تطابق الحمض النووي للمريض الخميس أكتوبر 06, 2011 11:26 pm | |
| تمكن العلماء في الولايات المتحدة من استخدام تقنيات الاستنساخ لإنتاج خلايا جذعيه جنينية عن طريق زراعتها داخل بويضة بشرية غير ملقحة.
وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا في مجال إنتاج الخلايا ومصدر قلق لمعارضي أبحاث الخلايا الجذعيه.
وتمكن العلماء من إثبات إمكانية استخدام تقنية استنساخ تسمى تحويل نواة خلية عادية لإنتاج خلايا جذعيه جنينية تطابق الحمض النووي للمريض.
ويمثل هذا النجاح انجازًا كبيرًا لأنه يفسح المجال أمام إمكانية زراعة خلايا المرضى لمعالجة أمراض مثل السكري وغيرها من الأمراض دون أن يتم رفضها من قبل جهاز المناعة لدى المريض.
وتعتبر الخلايا الجذعية الجنينية اللبنة الأساسية في بناء جميع الخلايا، ويرى الأطباء أن هذه الخلايا يمكن أن تحدث ثورة في الطب وتساعد في معالجة العمى والسكري لدى الصغار والإصابات الخطيرة.
وتتضمن تقنية تحويل نواة خلية الأنسجة إزالة المادة الوراثية من نواة خلية البويضة المضيفة واستبدالها بنواة مأخوذة من خلية بالغ، وهي نفس التقنية التي تم استخدامها في استنساخ الحيوانات مثل النعجة "دولي" عام 1996.
وفشل العلماء حتى الآن في جعل هذه الخلايا تنمو وتنقسم أبعد من المرحلة بدائية لدى الإنسان وغيرها من الحيوانات.
لكن فريق العلماء الأمريكي بقيادة ديتر ايغلي وسكوت نوغل من مختبر الخلايا الجذعية في نيويورك، احتفظوا بالمادة الوراثية للبويضة المضيفة وزعوا فيها نواة خلايا مكتملة مما مكن الفريق من إنتاج أجنة تمتلك العديد من نسخ كل مورثة وتطورت ونمت بشكل جيد إلى مرحلة بلاستوسيست، وهي المرحلة التي تسبق عملية زارعة الأجنة، أي عندما يكون عدد خلاياها ما بين 80 إلى 100 فقط.
في الحالة العادية يكون لكل من الحيوانات المنوية والبويضة مجموعة واحدة من المورثات وبالتالي لدى الإنسان البالغ نسختين من كل مورثة.
وفي التجربة التي قام بها الفريق الأمريكي هناك نسختان من المورثات التي تم زرعها في البويضة التي لديها أيضًا مورثة واحدة، وبالتالي يصبح مجموع المورثات ثلاثة وهو أمر له إشكالات عديدة.
يذكر أن الأجنة التي ليست لديها العدد الصحيح من المورثات لا تتطور ولا تنمو بتاتًا، بينما تلك التي لديها ثلاث نسخ من المورثات تؤدي إلى نشوء عارضة داونز.
وعلى العلماء إنتاج خلايا أجنة تمتلك الحامض النووي للمتبرع فقط، لكن بمجرد أن تبدأ البويضة بالانقسام تتحد المورثات بالنواة وسيكون من شبه المستحيل فصلهما عن بعض.
وأشار الدكتور إيغلي، إلى أن الخلايا التي قام الفريق بإنتاجها ليست لأغراض العلاج حتى الآن، وهناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به وهذه مجرد بداية.
وتقول الباحثة في معهد الشيخوخة والصحة في جامعة نيوكاسل ماري هيربرت، إن الدراسة التي نشرها الفريق في مجلة "الطبيعة" (Nature) تؤكد أن تقنية تحويل نواة خلايا الجسم ليست فعالة لدى الإنسان، وقد نجح الفريق في زيادة فعالية هذه التقنية عن طريق ترك المادة الوراثية في البويضة المضيفة.
وأضافت "إن النجاح الذي حققه الفريق لا يقدم الحل لكن يقربنا أكثر من فهم المشكلة" http://www.dailymedicalinfo.com/2011/10/blog-post_3533.html | |
|