كيف ظهر الكون ؟
هل تعرفون ما معنى الكون؟ الكون هو الفضاء الشاسع الذي يضم عالمنا بشمسه و قمره ومجرّاته و نجومه• فإن قطعتم ملايين و ملايين الكيلومترات فلن تصلوا إلى نهاية الفضاء لأنه كبير إلى درجة يستحيل علينا كشف حدوده• وفي هذا الفضاء اللامحدود توجد الأرض والشمس والقمر وملايين النجوم•
حسناً، كيف ظهر كلّ ذلك؟ كيف وُجدت الشمس؟ وكيف وُجدت الأرض؟ هناك نوعان من الأجوبة على هذه الأسئلة: أحدهما صحيح، أمّا الجواب االثاني فهو خاطئ• أصحاب الجواب الخاطئ هم الأشخاص الّذين يؤمنون بنظرية التطور• ولنبدأ بتحليل الجواب الخاطئ ثمّ نبين لكم الجواب الصحيح•
الجواب الخاطئ : بَدِيعُ السَّمَّاوَاتِ والأَرْضِ أَنَّي يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ ولَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وخَلَقَ كُلَّ شَيْء وهُوَ بِكُلِّ شَئٍ عَلِيمٌ . سورة الأنعام، الآيه 101 .
المخطئون يقولون كالتالي: الكون موجود منذ الأزل و قد ظهر نتيجة التحام مجموعة من المواد فظهرت الشمس والعالم و النجوم و البحار و الأشجار و الأنهار و الجبال عن طريق المصادفة•
هذا غير منطقي أليس كذلك؟ إذا قال لكم أحد أصدقائكم: ''وضعت داخل صندوق ما قليلاً من التراب وقليلاً من الحجر و قليلاً من الماء و انتظرت بضع سنوات فخرج حاسوب من هذا الصندوق'' فهل تصدقون قوله؟ بالطبع، ستظنّون إمّا أنّه يكذب أو أنّه يمزح• ولا شك أن هؤلاء التّطوّرييّن يكذبون، فالحاسوب لا يتكوّن عن طريق المصادفة بل يتكوّن إثر تخطيط بارع لشكله ثم تحديد القطع المكوّنة له ثمّ تركيبه في المصنع بما يحتاجه من عمّال ومهندسين و تقنيّين و آلات كبيرة• وهذا يعنى أنّ الحاسوب هو نتاج عقل مدبّر و ذكيّ، أليس كذلك؟
إنّ الشمس و الأرض و المجرّات الأخرى هي أكبر بكثير من الحاسوب، فإذا قارنتم صانع الحاسوب بصانع الشمس و الأرض و القمر والنجوم تعرفون حتماً أنّ وراء وجودها قوّة عظمى•
الجواب الصحيح هل تبيّنتم الجواب الصحيح؟ إنّ الشمس و الأرض و المجرّات و النجوم من خلق الله تعالى• فكل ما في العالم محكم الصنع و منظّم لأنّ الصانع هو الله، وهو الذي وضع كلّ شئ في مكانه المحدّد•
سيحصل لتلك القطع يا ترى؟ هل ستقع على الأرض في شكل بيت جميل في حديقة غنّاء؟ أم في شكل مطار تهبط فيه الطائرات؟ أم أنّ القطع ستتبعثر وسط الغرفة؟ بالطبع ستتبعثر وسط الغرفة لأنّه عليك أنت تنظيمها لتكوّن منها بيتاً وسط حديقة ما أو مطاراً تهبط فيه الطائرات•
إذن،
إذاً، إنّ مسبب الانفجار الكبير وجامع المواد المبعثرة في الفضاء حتى تتكوّن الشمس والأرض والمجرّات والنجوم هو الله تعالى الذي يقول للشيء كن فيكون، وهو خالق الكواكب والأرض والشمس••• فصنع كوكب واحد في غاية الصعوبة، لكن الله عز وجلّ خلق ملايين المجرّات والنجوم دفعة واحدة لأنهّ عظيم وقوته فوق كلّ شيء وهو فعّال لما يريد متى أراد• وهذا ما توضحه الآيات القرآنية في كتابه الكريم، إذ يعرّف الله نفسه ومخلوقاته ويجيبنا عن سؤالنا ''كيف خلق الله الكون '':
بَدِيعُ السَّمَّاوَاتِ والأَرْضِ أَنَّي يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ ولَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وخَلَقَ كُلَّ شَيْء وهُوَ بِكُلِّ شَئٍ عَلِيمٌ. (سورة الأنعام، الآيه) •101
كيف أوجد الله تعالى الكون؟ لقد اكتشف العلماء في السنوات الأخيرة شيئاً مهماً، وهو عدم وجود أيّ شئ قبل خلق العالم، لا المكان و لا الهواء و لا الماء و لا حتى الفضاء• وداخل هذا العدم توجد نقطة صغيرة يستحيل رؤيتها بالعين المجردة، هذه النقطة الصغيرة مليئة بالمواد المضغوطة، وفجأة انفجرت وتبعثر ما بداخلها من المواد التي التحمت ببعضها البعض في شكل ذرات اتحدت فيما بعد لتكون النجوم والشمس والأرض ومختلف المجرات الأخرى• هذا الانفجار يسميه العلماء ''بالانفجار الكبير ''• وكلّ شئ في العالم تكوّن بعد هذا الانفجار الكبير• فلنناقش الآن موضوعاً مهمّاً يستحق منا التفكير•
لنفترض أنّ لك بالوناً وضعت بداخله قطعاً مبعثرة من لعبة تركيب الرسوم (الرسم يكون من أجزاء متفرقة يتم تركيبها فتصبح صورة كاملة)• ولنفترض أنّ البالون انفجر فجأة، فما الذي.
لقد خلق الله الأرض من أجلنا
<TABLE borderColor=#000000 cellSpacing=0 cellPadding=2 bgColor=#000000 border=0>
<TR> <td width=127 height=178> </TD> <td width=342 height=178> </TD> <td width=125 height=178></TD></TR> <TR> <td colSpan=3></TD></TR></TABLE> |
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ···
سورة الشورى، الآيه.11
أصبحتم الآن تعرفون الآن أنّ الله تعالى هو الذي خلق الأرض والشمس والنجوم والقمر•
حسناً، كيف ظهرت الكائنات الحيّة على الأرض؟
تخيل كوكباً كبيراً لا يوجد فيه شيء، لا الإنسان ولا الحيوان ولا الأزهار ولا حتّى الذباب• لقد وهب الله الأرض العديد من المميزات المساعدة على عيش الكائنات الحيّة، وإلاّ لما وجدنا نحن ولا أنتم ولا آباؤكم وأمّهاتكم ولا أصدقاؤكم•
فلنتأمل كيف هيّأ الله العالم لتعيش فيه المخلوقات•
فكّروا جيداً••• كيف أنّ كلّ شيء في العالم محكم التنظيم، فالشمس مسخّرة لتدفئتنا، وقد وضعها الله في مكان محدد لتبعث أشعتها، فلو لم تكن الشمس موجودة لما كانت هناك حياة ولما عاش الإنسان والحيوان وجميع الكائنات•
لقد ثبّت الله تعالى الشمس بدقة لا متناهية، فلو اقتربت من الأرض قليلاً احترق كلّ شيء و لما كانت حياة و لا إنسان• ولو بعدت قليلاً كستِ الثلوج الأرض فتنعدم الحياة على وجه الأرض كما هو الحال في الكواكب الأخرى• ففي الحالتين تنعدم الحياة على سطحها•
كما تعلمون تحتاج الأحياء إلى التنفس لكي تعيش• ويحتاج الإنسان في عملية التنفس إلى الأكسيجين الذي يوجد بالقدر الكافي في الهواء، فقليله أو كثيره لا يساعد على عيش الإنسان و الحيوان والنّبات لأنّ الجميع يحتاجون إلى التّنفس، والجميع يحتاجون إلى الأكسيجين•
وحسب رأيكم هل هذا ممكن؟
بالتأكيد مستحيل ---------------- كنت تلعب بالرمل على الشاطئ و فجأة بدأت أمواج عالية فرجعت إلى المنزل ··· عندما عدت بعد هدوء الأمواج، إذا بك تكتشف شيئا عجيبا، فقد تحوّل الرّمل إلى قلعة رملية لا يمكن أن تكون من صنع المصادفة لأنها لا يمكن أن تصنع هذا الجمال و الإبداع، والكائنات الحية لا يمكن أن يكون ظهورها في العالم عن طريق المصادفة ··· |
إن الماء من العناصر المهمة للحفاظ على حياة الإنسان، لذلك خلق الله سبحانه وتعالى القسم الأكبر من الأرض مغطاة بالماء (ثلاثة أرباع الأرض)• وهذا منعدم في الكواكب الأخرى و لا تتوفّر أسباب الحياة إلاّ في الأرض التي توجد فيها جميع الأسباب لاستمرار الحياة، و تتكامل هذه الأسباب بحيث يترتب عن غياب أحدها انعدام الحياة بشكل كامل•
حسناً، هل اجتماع هذه العوامل و تكوينها لمثل هذا العالم كان مصادفة؟
بالطبع لا، فالله تعالى هو الذي خلقها لأجل الإنسان وسخّر الأرض لتكون المكان الأنسب لحياتنا•
لنسأل الذين يؤمنون بأنّ وجود العالم تم عن طريق المصادفة: تخيل أنك كنت تلعب بالرمل على الشاطئ و فجأة هاجت الأمواج العالية، فرجعت إلى البيت، وعدت بعد هدوء الأمواج، فإذا بك تكتشف شيئاً عجيباً، إذ تحوّل الرّمل إلى مدينة كاملة بمنازلها و مستشفياتها و مطاراتها وحافلاتها• إذا سألت صديقك كيف حصل ذلك؟ يجيبك بأنّ الأمواج هي التي فعلت ذلك• ما الذي ستفكر فيه؟ طبعاً ستعتقد أنّ صديقك يتوهّم أو أنّه يمزح لأنّ الأمواج لا يمكنها صنع مدينة بهذه الدّقّة• فمثل هذا البناء لا يكون إلا عن تخطيط ودراية• غير أن بعض النّاس ومنهم أساتذة و علماء يقبلون بذلك المنطق المضحك فيقولون بأنّ '' المدينة الرّملية وجدت بفعل الأمواج '' مثلما قالوا أنّ '' الشّمس و النّجوم والعالم ، ظهرت نتيجة اتّحاد الذّرّات ببعضها البعض عن طريق المصادفة ، لأنهم لا يريدون القول بأن الله هو خالق كل شئ، فهم يدافعون عن الخطأ و لا يقرّون بالحقيقة• و سوف نفصل لك الحديث عن هؤلاء الناس في آخر الكتاب•
الفضاء: الدّرع الواقي للأرض
هل تعلمون أن هناك نيازك كثيرة تسقط يومياً على الأرض؟ فإذا سقطت هذه النيازك على الكواكب الأخرى ألحقت بها أضراراً كبيرة بينما إذا سقطت على الأرض لا تلحق بها أي ضرر• لكن لماذا؟ هذا يعود إلى وجود الفضاء حول الأرض فهو الدرع الواقي الذي يحمي الأرض فيبطل مفعول النيازك كلّما دخلت مجاله فيضعف حجمها إلى درجة الذوبان تماما عند اقترابها من الأرض فلا تضرّنا أبداً•
إن الفضاء لا يحمي الأرض من الأحجار السماوية والنيازك فحسب بل يحمينا من خطورة أشعة الشمس التي يمكن أن تقضي على الحياة في الأرض إذا اقتربت من سطح الأرض قليلا• هاتان الميزتان اللتان تميزان الفضاء تبيّن لنا روعة الفضاء، وكيف أن الله تعالى خلقة رحمة بالمخلوقات ليحميها من الأخطار•
داخله فإذا قلت: '' لا بدّ لي أن أرى الذرات '' فعليك عندئذ تكبير المفتاح بحجم الأرض، عندئذ سترى أن كل ذرة داخله هي بحجم الكرز، وعندئذ فقط يمكنك رؤيتها!!
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=5 width=100 align=left border=0>
<TR> </TR></TABLE>هذه الصورة تمثل مشهد النيازك (الأحجار) التى انفصلت من المجرّات أو من النّجوم، و أحياناً تسقط هذه الأحجار على المجرّات فتلحق بها أضراراً جسيمة، لكن بفضل الله تعالى لا تلحق هذه الأحجار بالأرض أيّ ضرر بفضل وجود درع يلفّ عالمنا· | الفضاء هو الدّرع الذي يحمي العالم، و بفضله يتجنّب العالم الكثير من المخاطر• |
لكن، ترى كيف التحمت الذرات ببعضها البعض إثر الانفجار الكبير؟ فالذرة جماد لا عقل له ولا ذكاء فهي لا تستطيع أخذ القرار، و لا يمكنها القول مثلاً ''هيا نلتحم لنكون نجما '' أو '' لنقترب من بعضنا البعض لنكون الأرض''•
يمكننا تفسير ذلك بالمثال الذي سبق أن ذكرناه لكم وهو مثال اللعبة التركيبية، فقطع هذه اللعبة كذلك جماد مثل الذرات و لا يمكنها اتخاذ القرار، فإذا تبعثرت القطع لا يمكنها القول ''هيا لنكون شكل قلعة أو صورة لإنسان'' • هنا يخطر ببالنا سؤال ملحّ : كيف تكوّنت النجوم و المجرات والإنسان و الحيوان؟ و من الذي أوجد هؤلاء بما أن الذرات لا تستطيع اتخاذ أي قرار؟
قطعاً لن تجدوا الجواب بالنظر إلى بيئتكم لأنّ الله تعالى هو الذي خلق الذرة، وهو الذي خلق من الذرةِ الكواكب و المجرّات و النجوم و الأرض و الحيوانات و النباتات و الإنسان•
هل يمكن للذرات أن تفكر ؟
سبق أن بيّنا أنّ الانفجار الكبير أفرز الذرات فهل تعرفون ما هي الذرة؟
لنتعرّف على ماهيتها أولا: هي تشبه الكرة التي تلعبون بها لكنها كرة صغيرة لا يمكن رأيتها بالعين المجردة• انظروا حولكم إلى محيطكم الذي تعيشون فيه ستجدون أنّ كل ما ترونه مكوّن من التحام الكرات أي الذرات، فالكرسي الذي تجلسون عليه، والكتب التي تقرؤنها و أمهاتكم ومعلّموكم والتلفزيون الذي تشاهدونه والتفاح والبطيخ والشوكولاتة وكلبكم و الماء و الأزهار التي في حديقتكم و لُعبكم وحتى أجسامكم أيضا متكوّنة من الذرات• وكما سبق أن ذكرت فإنّ النجوم في السماء و الشمس و الأرض التي تعيشون عليها هي مثلكم تماماً قد تكونت من الذرات• فأينما تتنقلون و أينما توجدون تصادفكم الذرات• لكن، لا يمكنكم رؤيتها لأنها صغيرة أكثر مما تتخيلون إذ يستحيل رأيتها بأكبر المجاهر• والآن نقدم لكم مثالاً على ذلك حتى تتبيّنوا صغر حجم الذرة: تصور أنّ بيدك مفتاحاً، بلا شك لا يمكنك رؤية الذرات الكامنة
كيف يتكون الإنسان من الذرات؟
قلنا إنّ بنية الإنسان تتكون من الذرات، ولعلّكم مشتاقون إلى معرفة كيف يحصل ذلك؟ فمن الذرات تتكون الخلايا، هذه معلومة جديدة نتعلمها• ترى ما هي الخلية؟ تتكون جميع المخلوقات الحية من الخلايا، والخلايا مثل الذرات صغيرة لا يمكن رأيتها بالعين المجردة، ونفسر هذا الحجم بالمثال التالى: إذا جمعنا ( 100000 ) مائة ألف خلية لن يتجاوز حجمها حجم رأس الإبرة، لذلك لا يمكنكم رؤيتها• والإنسان و النمل و القطط و الزهور و الأشجار و جميع المخلوقات الحية في محيطكم تتكون من خلايا• فأنتم جئتم إلى الحياة بعد اتحاد ملايين الخلايا•
حسناً، من أين جاءت هذه التريليونات من الخلايا؟ انظر إلى أخيك الصغير، لم يكن موجوداً قبل سنتين، ثم وجد فجأة وكبر شيئاً فشيئاً، كيف حدث ذلك يا ترى؟
لقد بدأ أخوك الصغير في التكون في بطن أمه كخلية واحدة، داخل هذه الخلية معلومات كثيرة مخفية تضمّ جميع المعلومات عن أخيك مثل لون العينين و لون الشعر و طول جسمه ••• ثم كبرت تلك الخلية قليلاً، و فجأة بدأت تنقسم أولاً إلى قسمين، وهنا ستدركون شيئاً عجيباً، و هو أنه رغم انقسامها إلى قسمين فإن المعلومات التي بداخل الخليّة لم تنقسم بمعني أنّ الخليتين تحملان المعلومات نفسها، وكذلك الخلايا المتتالية أيضا تتضمن بالتأكيد المعلومات نفسها أيضاً• هكذا تنفصل الخلايا عن بعضها البعض و تتكون ملايين الخلايا الأخرى• وهنا أيضا يحدث شيء لن يخطر على بالكم، فرغم وجود نفس المعلومات داخل الخلايا فإن وظائفها تختلف، فمنها ما يكون الجلد ومنها ما يكون العضلات و منها ما يصنع الهيكل العظمي ومنها ما يكون الدماغ•
عندما تتكاثر الخلايا، تتراكم في شكل كرة و تبدأ في التشكل، فيتشكل أولاً رأس أخيك في الظهور ثمّ تتكون يداه و ساقاه، وتستمر الخلايا في الانقسام إلى أن يتشكل الطفل بعد تسعة أشهر• وهنا تكون قد عرفت أخاك لأول مرة•
لعلّكم تعجبون لما شرحناه لكم إلى الآن، أو لعلكم تدهشون كيف تضطلع الخلايا بوظائف مختلفة؟ وكيف تتشكل بمنتهى هذه الدقة؟ نعم إن صانع كل ذلك هو الله تعالى، فالخلايا و الذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة و لا تلتحم عن طريق المصادفة لتكون الإنسان•
لا شكّ أن التفكير في أنّ اجتماع الخلايا جاء مصادفة هو أعلى درجات الهراء، فالله خالق كل شيء و هو الذي خلق الإنسان في أحسن صورة، و في الكتاب الذي أرسله إلينا أخبرنا بما يجب على الإنسان التفكير فيه فقال:
أَوَلاَ يَذْكُرُ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئًا .
سورة مريم،الآيه•67