دليلك فوق رأســـــك !!!ا
يسافر معظم الناس من مشارق الأرض إلى مغاربها، حاملين معهم الصور الفوتوغرافية الدالة على رحلاتهم، أما الآن فلا حاجة لأي دليل على مكان زيارتهم.
لأنهم سيحملون معهم دليلا آخر ومن نوع آخر ، دليلا من إبداع الخالق ، فلكل مكان بصمته الخاصة ، ولا مناص من أن تدخل في أجسادهم ودون إذن منهم .
وأين يحملوها ؟ ... في أعلى قمة رؤوسهم ... وبالتحديد داخل مسارات شعرهم ... نعم في شعرهم
كيف؟ … سأقول لك كيف … للماء الذي تشربه في أي مكان بصمة كيميائية طبيعية ذات صلة بالموقع الجغرافي. وهذا بدوره يترك بصمة كيميائية في شعرك، ومن الممكن استخدام هذه البصمة لتتبع الرحلات الخاصة بك على مر الزمان، فطوال حياتك والبصمات تتراكم فوق رأسك وأنت لا تدري.
هل تقول بأنك ستمتنع عن شرب الماء إلا في بيتك، حسناً … أقول لك أيضاً لا مفر، فجميع السوائل تحمل بصمة المكان المأخوذ منها، حتى كافة المشروبات بأنواعها.
لقد قام العلماء بتحليل أنماط النظائر المشعة في المياه المعبأة في زجاجات الصودا في 33 مدينة، وقد تم تحليل عينات المياه في جامعة ولاية يوتا ” Utah “ في مدينة سولت لايك ” Salt Lake “ في قسم البحوث البيئية، وبتاريخ ” 30-6-2010 ” صدر تقرير بذلك، بعد أن جمعوا عينات المياه من عدة مدن في أميركا في مطلع عام 2008.
ووجدوا أن الأنماط في المشروبات المتطابقة عموماً تلك المعروفة بالفعل لمياه الحنفية، فمن عادة المصانع استخدام المياه المحلية في انتاج المشروبات، وأشاروا الى أن نمط النظائر في المشروبات يختلف من مدينة الى أخرى.
وأوضحت ليزلي شيسون “ Lesley A. Chesson ” أن الجسم يزيل ذرات الاكسجين والهيدروجين من الماء ” H2O “ ويدمجهم مع البروتين “بما في ذلك البروتين الموجود في الشعر”، ونسب هذه النظائر تختلف بطريقة تمكننا من التنبؤ بالناحية الجغرافية، وعلى سبيل المثال :- ارتفاع قيم النظائر تدل على خطوط العرض المنخفضة أو المناطق السياحية.
هذا الاكتشاف قد يساعد في تتبع منشأ المشروبات وبالتالي في مساعدة المحققين الجنائيين على تحديد المشتبهين في ارتكاب الجرائم من خلال تحليل مسارات الشعر لديهم.
فالمقولة المناسبة الآن هي ” قل لي ماذا شربت أقل لك أين كنت “. غرف داخل الجـــــدران !!! ا هل تستطيع العيش في غرفة واحدة؟
تابع معي … وبعدها أعطني الإجابة
معظم الشقق السكنية صغيرة الحجم، وتباع بأسعار خيالية، مما يضطرنا إلى التنازل عن أفضل الخيارات للحصول على أقل الإسعار، ولكننا قد نضطر إلى التخلي عن معظم الكماليات، ما هو الحل لهذه المشكلة؟
اليكم من أبدع في حل مشكلته بأفكار مبتكرة ولا تخطر على بال:
المهندس المعماري غاري شانغ ” Gary Chang ” والحاصل على جائزة في التصميم، يبلغ من العمر السابعة والأربعين، ويعيش في مدينة هونغ كونغ، حيث الغالبية من السكان يعيشون في شقق كالصندوق.
استطاع غاري أن يبتدع فكرة للشقة التي عاش فيها لأكثر من ثلاثين عاماً، والتي كانت سابقاً لعائلته، بأن يحولها من شقة بغرفة واحدة إلى شقة تحتوي على 24 غرفة !!!ا
والغريب في الأمر أن الشقة لا تزيد مساحتها عن 32 متراً مربعاً، فكيف استطاع أن يضغط ال24 غرفة في غرفة واحدة !!؟
الحل هو بأن تأتي إليك الغرف بدلا من أن تذهب إليها ... أي مثل الأكورديون !!! ... ويحتاج الأمر إلى خيال واسع وبعض النقود
الفكرة عبارة عن جدران متحركة تنزلق على مسار فولاذي مثبت في السقف وداخل الجدران يوجد مطبخ ومكتبة وغرفة غسيل وغرفة خلع الملابس وصالة مع أرجوحة ومنطقة لتناول الطعام ومكان للاستحمام.
تشاهدون في الرسم التالي كيفية تقسيم الغرفة إلى عدة أقسام تخدم احتياجات المهندس غاري شانغ
أما عن سعر كل هذه المنظومة المدهشة فيبلغ 167,500 دولار أمريكي (يساوي 1.3 مليون دولار هونج كونج).ا
درجات ليست كالدرجـــــــات!! اإذا أردت الاستمتاع باستنشاق الهواء المنعش فلا داعي للاكتفاء بفتح النافذة، بل افتح النافذة واصعد درجات السلم وامشي “عبر” النافذة لتدور حول أركان المنزل من الخارج في الهواء الطلق… ثم لتدخل من نافذة في جانب آخر من المنزل بعد أخذ جولتك في الهواء!!
لا تسألوني سبب هذه الفكرة المجنونة لأني لا أعرف (..) لكنها تجهيزات معمارية تقوم بإعدادها شركة
Lang Baumann
التي تتميز بإعداد درجات سلالم بأشكال غير مألوفة في أماكن غير مألوفة لإعطاء شعور غير مألوف!!ا
نوع جديد من الفن السريالي المعماري وللفنون جنون!!ا
هل تحب مشاهدة السحاب؟ اصنعه داخل منزلك !!اإذا كنت تحب الاستمتاع بمشاهدة السحاب فلماذا لا تصنع ذلك السحاب في سماء منزلك؟!!
هذه الصورة التي تشاهدونها ليست خدعة بالفوتوشوب بل هي سحاب يشبه السحاب الحقيقي الذي يتكون من تكاثف جزئيات الماء في طبقات الجو العليا، مع فارق أن الماء يتكاثف هنا في سقف المنزل!!
فكر المعماري تستيو كوندو في أن عمل سحاب حقيقي داخل المنزل سيكون فكرة جميلة، فعهد إلى أحد الشركات المختصة بالطقس لصناع طبقات مختلفة الرطوبة والحرارة داخل المنزل، ثم وباستخدام أجهزة خاصة تم تكوين هذا السحاب الذي أصبح مشابهاً للسحاب الحقيقي الذي نشاهده في الطقس العاصف!!
هل يدخل البلاك بيري عالم الأجهزة اللوحية بهذه السرعة؟شاهدنا منذ فترة ليست بالبعيدة جهاز الآيباد من شركة آبل لتفتح الشركة به باباً واسعاً على عالم جديد اسمه “أجهزة الكومبيوتر اللوحية”، ولم يمض وقت طويل حتى خرجت علينا شركة سامسونج بجهاز جالاكسي تاب الذي حاولت به مجاراة شركة آبل في هذا المضمار، ولم يمض وقت طويل كذلك حتى خرجت علينا شركة آر آي أم
مصنعة البلاك بيري بشائعات تتحدث عن جهاز لوحي اسمه
BlackPad بلاك باد :
هذه الصور المفترضة والشائعات التي بدأت في الانتشار تتحدث عن جهاز لوحي بشاشة 7 إنش يظهر أواخر هذا العام ويتم الإعلان عنه بصورة رسمية الأسبوع القادم، وستكون نقطة تميزه في نظام تشغيله الذي لن يكون مثل أجهزة البلاك بيري بل سيكون نظام تشغيل خاص من
شركة QNX Software Systems
التي اشترتها شركة آر آي أم أوائل هذا العام.
جميل أن يتنافس الجميع في هذا المجال الرائع الذي نحتاجه بالفعل ليسد الثغرة بين أجهزة الموبايل وأجهزة اللابتوب. فهل سيجد البلاك باد لنفسه شعبية تماثل شعبية أخيه غير الشقيق البلاك بيري؟
وفي العجلة الندامــــــة !! ا حاول هذا التمساح اختصار الطريق من فوق حيوان فرس النهر فكانت الثمن حياته !!ا صحيح أن التمساح حيوان قوي جداً ، لكن فرس النهر بجلده المصفح وأسنانه الحادة جداً ووسط كل هذا العدد هو بالتأكيد من القوة التي كانت كافية لتردع هذا التمساح التعيس عن تلك الخطوة الحمقاء !!ا
الجمال القـــــاتل !!انشاهد دائماً الأفعى زاحفةً أو مهاجمةً لكن هل تساءلتم كيف تستلقي الأفعى وقت الراحة؟!
شاهدوا الأفعى كما لم تشاهدوها من قبل:
نجمة بحر مدهشـــــــة !!ا
عرض أحد الأشخاص هذه الصورة المدهشة في حسابه على فليكر لنجمة بحر يقول أنه قام بتصويرها بكاميرته الألوميبس أثناء أحد رحلات غوصه.
ليس واحداً ولا اثنين ولا أربع.. بل تسعة على ظهر دراجة نارية!!ا لا تعليـــــــق !!ا ونختم بهذا الموضوع الطريف أغبى عمل صحفـي في العــام 2010 !!احققت جريدة الأهرام المصرية (الجريدة الأكبر في مصر) إنجازاًً كبيراً بحصولها على جائزة “أغبى” عمل صحفي في عام 2010 !!ا
وتبدأ الحكاية بهذه الصورة :
تم التقاط هذه الصورة أوائل شهر سبتمبر حين اجتمع في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي أوباما والرئيس المصري حسني مبارك والملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي لبدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتم نشر هذه الصورة في كافة وسائل الإعلام العالمية تعبيراً عن هذا الحدث وكذلك فعلت الأهرام المصرية ولكن بطريقة مختلفة “بعض الشيء”:
تم قطع صورة الرئيس مبارك ووضعها في المقدمة ^_^ خطوة بسيطة بالفوتوشوب يمكن لأي مبتدئ عملها، لكن اختيار العمل الصحفي الأكثر حماقة في 2010 لم يكن لهذا السبب فقط، بل كان بسبب تبرير رئيس تحرير الأهرام الذي دافع بشدة عن هذا التصرف الأحمق قائلاً أنها صورة “رمزية” لمكانة الرئيس مبارك من القضية الفلسطينية!!
وبهذا التبرير الساذج استحقت الأهرام بجدارة جائزة أغبى عمل صحفي في 2010 !!!ا