أجهزة الكمبيوتر اللوحية

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 580x637 والحجم 47 كيلوبايت .

أما عن أبعاد الجهاز فتبلغ 190.09 × 120.45 × 11.98 ملم ويزن 380 جرام (معقول إلى حد ما).ا







يستخدم هذا الجهاز نظام تشغيل أندرويد 2.2 من جوجل، ويتميز بدعمه للـ
Wifi والـ3G
ا (مثل الآيباد) وكذلك الـبلوتوث، ويحتوي ذاكرة داخلية 16 أو 32 جيجا يمكن زيادتها بشريحة إضافية بحجم 32 جيجا.





أدركت شركة ساسمونج أن مشكلة الآيباد كانت في سعره الذي يبدأ بـ500 دولار لأقل نموذج، لذا يبدو أن السعر سيكون نقطة قوة جهاز سامسونج الذي تقول التكهنات أن سعره سيكون في نطاق 250 دولار (كما سرب بعض المسؤولين من داخل الشركة)، أي نصف سعر أقل جهاز من أجهزة الآيباد!





لو أردنا المقارنة بين جهاز جالاكسي تاب وجهاز آي باد علينا أن ننظر أولاً إلى سر قوة وشعبية الآيباد، حيث ترتكز تلك الشعبية على أناقة الجهاز الكبيرة وسهولة استخدامه وكثرة البرامج والألعاب التي يمكن تحميلها عليه.
فإن نظرنا إلى الأناقة سنجد أن الآيباد (كعادة منتجات آبل) أكثر أناقة بكثير من جهاز سامسونج، وكذلك الحال بالنسبة للعدد الهائل من البرامج التي يزخر بها متجر آبل للبرامج، والتي ستشكل تحدياً كبيراً لأي شركة تريد أن تدخل مجال الأجهزة اللوحية لتنافس الآيباد.
لكن في المقابل علينا أن لا ننسى أيضاً أن نظام تشغيل جهاز سامسونج هو أندرويد 2.2 ما يعني أن الجهاز سيدعم الفلاش (بعكس الآيباد) وسيكون مدعوماً بجوجل ومجتمع الآندرويد الذي يبدو واعداً جدا في المستقبل.





عند المقارنة علينا أيضاً أن نقارن شاشة الآيباد ذات الـ9.7 إنش بشاشة جهاز السامسونج ذو الـ7 إنش، لنلاحظ أن شاشة الآيباد مميزة جداً لقراءة الكتب وتصفح الإنترنت لكن في المقابل شاشة سامسونج الصغيرة تجعل من حجم الجهاز أصغر وأسهل في الحمل والتنقل.
يتميز جهاز الآيباد أيضاً ببطارية تجعله يعمل حتى 10 ساعات، لذا لا نعلم بعد هل سيكون جهاز سامسونج قادراً على المنافسة في مدة التشغيل، وإن كان أغلب الظن أنه سيفشل في تلك النقطة لأن دعمه للفلاش سيعني استنزاف البطارية بشكل لا يمكن تجاهله.









PlayBook جهـــــــاز


أشرنا في الموضوعين السابقين عن جهاز الـ آي باد وتنافسه مع جهاز جالاكسي تاب لكن هذه المرة ستحتدم المنافسة خاصة بعد تأكد الشائعات التي كانت تتحدث عن نية شركة آر آي أم مصنعة جهاز البلاك بيري الشهير في إنتاج جهاز كمبيوتر لوحي يشبه جهاز الـ آي باد .
وهذا ما حدث بالفعل نهاية شهر سبتمبر الماضي :





حيث كشفت شركة آر آي أم على لسان مديرها التنفيذي مايك لازاريدس عن جهازها اللوحي الذي سيحمل اسم
PlayBook.

سيتكون الجهاز من شاشة 7 إنش بجودة 1024×600 وسيبلغ سمكه 9.7 ملم بينما سيبلغ وزنه 400 جرام، وسيعمل الجهاز بمعالج
dual-core 1GHz
ورامات سعتها 1 جيجا وسيتوفر بنموذجين 16 جيجا و32 جيجا.






PlayBook سيكون جهاز الـ
1080p HD قادراً على تشغيل فيديو فائق الجودة
HDMI ومنفذ microUSB سيحتوي منفذ
، وسيعمل على شبكات الواي فاي والبلوتوث، كما سيتميز الجهاز بكاميرا أمامية جودتها 3 ميجابكسل وكاميرا خلفية جودتها 5 ميجابكسل.






هذا ولن يعمل الجهاز بنظام تشغيل بلاك بيري بل سيعمل بنظام تشغيل جديد من شركة
QNX
التي اشترتها شركة آر آي أم أوائل هذا العام، وسيدعم نظام التشغيل ذاك برنامج الفلاش وبرامج .
Adobe AIR





سيدعم نظام التشغيل الجديد خاصية تعدد المهام بمعنى أن الجهاز سيكون قادراً على تشغيل أكثر من برنامج في نفس الوقت.






صحيح أننا اعتدنا أن البلاك بيري هو جهاز عملي موجه لرجال الأعمال بالدرجة الأولى، إلا أن الغريب هو أن الجهاز الجديد سيعمل كمنصة ألعاب قوية توفر بيئة خصبة لمصنعي الألعاب!!






وعلى الرغم من اسمه الذي يوحي بالترفيه وعلى الرغم من أن الشركة نفسها تصفه بأنه منصة ألعاب قوية إلا أن شركة آر آي أم تصفه كذلك بأنه أول جهاز لوحي “احترافي” !!ا






لا زالت هناك معلومات هامة لم تعلنها الشركة بعد مثل تاريخ توفره في الأسواق وسعره ومدة بطاريته، إلا أن دخول اسم مثل البلاك بيري عالم الأجهزة اللوحية سيضمن لنا بالتأكيد نتائج مثيرة جداً!