Mocha4You
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قرحة المعدة والأمعاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Miss Mocha
مديرة المنتدى
Miss Mocha


انثى

تاريخ الميلاد : 30/08/1983
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
عدد المساهمات : 454
المزاج : رايق
الموقع : mocha4you.yoo7.com

قرحة المعدة والأمعاء Empty
مُساهمةموضوع: قرحة المعدة والأمعاء   قرحة المعدة والأمعاء I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 8:32 pm

قرحة المعدة:
قرحة المعدة والأمعاء Ulcer


القرحة عبارة عن جرح بشكل فجوة صغيرة دائرية أو بيضاوية الشكل يتراوح قطرها بين 3 مليمترات و3 سنتيمترات تقريباً.
وتنشأ القرحة في الجدار الداخلي للقناة الهضمية (المريء، المعدة أو الاثنا عشر) وهي تعتبر من الأمراض السائدة في مجتمعنا وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة بل قد تسبب الموت في بعض الأحيان.
ورغم أن هناك نسبة من المرضى المصابين بالقرحة لا يشكون أي أعراض إلا أن الأغلبية يعانون آلاماً في المعدة وغالباً ما يكون الألم على شكل حرقة، حرارة أو مغص ينتشر عبر القسم الأعلى من البطن ويظهر عادة مع الجوع أو بعد ساعة إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام في حين أنه يخف مباشرة بعد تناول الأدوية المضادة للأحماض، وقد يشعر المريض بالغثيان والقيء وفقدان الشهية للأكل، وقد تحدث هذه الأعراض أثناء النوم فيستيقظ المريض بتلك الأعراض وفي بعض الأحيان تنحصر آلام القرحة في منطقة الصدر ويصعب التمييز بينها وبين آلام الذبحة الصدرية.


العوامل المساعدة لنشوء القرحة:
-1التدخين وشرب الخمور:
أثبتت الدراسات أن نسبة الإصابة بالقرحة عند المدخنين تزداد بمقدار ضعفين عن نسبة إصابة غير المدخنين إذ تقوم مادة النيكوتين في السجائر بمنع إفراز مادة البايكربونات «المادة الأساسية التي تقوم بمعادلة حمض الهيدروكلوريك» وبذلك تزداد كمية الأحماض خصوصاً في الاثنا عشر وتنشأ القرحة من جراء ذلك وكذلك الحال بالنسبة لشرب المسكرات أو الخمور بل إن مضاعفات القرحة مثل حدوث النزف تكون أشد وأخطر بسبب التدخين وإدمان الخمور.

-2 الأدوية:

تؤدي بعض الأدوية مثل الأسبرين ومشتقاته وكثير من المسكنات المضادة للالتهابات الروماتيزمية إلى المساعدة على نشوء القرحة وخصوصاً عند المرضى المصابين بداء الروماتيزم الذين يحتاجون إلى كميات كبيرة من هذه المسكنات يومياً.


3- الأغذية:

بعض الأطعمة والمشروبات قد يؤدي إلى تفاقم أعراض القرحة ومن هذه الأطعمة الأكلات الحارة الغنية بالتوابل والبهارات والقهوة والعصائر الحمضية، وينصح مرضى القرحة بتجنب كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.


4- جرثومة الهليكوباكتر بيلوري:

جرثومة الهليكوباكتر بيلوري هي كائن مجهري حي يدخل الجسم عن طريق الفم بواسطة تناول أطعمة غير نظيفة مثل الخضار والفواكه والسلطات إذا تناولها الإنسان دون غسل جيد.
وقد أثبتت الدراسات الطبية دون أدنى شك الدور الرئيس لهذا النوع من البكتيريا كعامل مساعد في نشوء القرحة وفي تأخير شفائها حيث إنه وجد أن نسبة المصابين بقرحة الاثنا عشر والذين يحملون هذه البكتيريا تتراوح ما بين 80% إلى 100% حيث تفرز هذه البكتيريا مادة اليوريا التي تؤدي بدورها إلى تهتك الغشاء المخاطي الذي يغطي السطح الداخلي للمعدة والاثنا عشر وتمنعه من القيام بعمله الوقائي ضد حمض الببسين وحامض الهيدروكلوريك فيصبح جدار المعدة أكثر عرضة للإصابة بالقرحة، ويمكن تشخيص وزراعة هذه البكتيريا من المريض عن طريق أخذ عينة من الغشاء المخاطي للمعدة بواسطة منظار الجهاز الهضمي العلوي، ويحتاج علاج هذه البكتيريا إلى ثلاثة أدوية تعطى في آن واحدة لمدة 7 أيام وهي عادة كلاريثروميسين، أموكساسيلين والأمبرازول «لوزك».



5- العوامل النفسية:

تؤدي التوترات النفسية والضغوط العصبية إلى تفاقم القرحة عن طريق زيادة الإفرازات الحمضية في الجهاز الهضمي، فتشير الإحصائيات إلى أن الأشخاص الذين ينظرون إلى الحياة نظرة سلبية متشائمة ويعانون من كثرة الهموم والقلق تزداد فيهم نسبة القرحة عن غيرهم من الأشخاص الآخرين ومازالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال.


6 - العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في نشوء القرحة، وقد أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإصابة بقرحة الاثنا عشر تزداد بمقدار ثلاثة أضعاف في أشخاص العائلة الواحدة في حالة إصابة أحدهم بها مقارنة بالعائلات الأخرى غير المصابة. تشخيص القرحة إن التشخيص الصحيح للقرحة في غاية الأهمية نظراً لتشابه أعراضها مع أمراض مختلفة أخرى.

وتتمثل خطوات التشخيص في إجراء فحصين رئيسين هما: أشعة الباريوم ومنظار الجهاز الهضمي العلوي.

1- أشعة الباريوم: يقوم المريض بشرب كمية معينة من سائل الباريوم الذي يقوم بتغليف البطانة المخاطية للمريء والمعدة والاثنا عشر وبما أن الأشعة السينية لا تتمكن من اختراق طبقة الباريوم فإنها تظهر بيضاء اللون مع خلفية سوداء على الفيلم الإشعاعي وإذا كانت هناك قرحة فإن مادة الباريوم تملأ هذه الفجوة وتؤدي إلى نتوء في الشكل الأملس المعهود للمعدة والاثنا عشر وتعتبر هذه الوسيلة آمنة ودقيقة للتشخيص لكنها لا تعطي معلومات كافية مما يستوجب الحصول على مزيد من المعلومات فيلجأ الأطباء إلى وسيلة أخرى تسمى بالتنظير الباطني «منظار الجهاز الهضمي العلوي».

2- منظار الجهاز الهضمي العلوي:

تنظير الجهاز الهضمي العلوي يتم عن طريق تمرير أنبوبة طويلة مرنة تحتوي في نهايتها على مصدر للضوء وعدسة كاميرا «منظار» عبر الفم إلى المريء ثم إلى المعدة ومنها إلى الاثنا عشر ويستطيع الطبيب فحص الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي فحصاً مباشراً دقيقاً وإذا تم اكتشاف وجود قرحة يقوم الطبيب بواسطة الأنبوب بأخذ عينات صغيرة من النسيج الحي من أجل فحصها تحت المجهر للتأكد من عدم وجود سرطان أو أورام خبيثة كما يمكن زراعة العينة أو تحليلها بواسطة اليوريزتست للتأكد من الإصابة ببكتيريا الهليكوباكتر بيلوري من عدمها.

مضاعفات القرحة:
1- النزف: يعتبر النزيف أحد أسوأ المضاعفات المنتشرة عند المصابين بالقرحة ويتم ذلك نتيجة حدوث جرح لأحد الأوعية الدموية الملاصقة لجدار المعدة وقد يكون النزيف ثانوياً وتدريجياً فيؤدي إلى فقر الدم، أو نزيفاً رئيساً إذا جرح وعاء دموي رئيس فيحدث نزيف ملحوظ يظهر في البراز أو يتقيأ المصاب دماً وقد يؤدي هذا النزيف إلى فقد كمية كبيرة من الدم قد تؤدي إلى هبوط في الضغط الدموي الرئيس ونقص في جريان الدم في الدماغ فيشعر المصاب بالدوار أو الإغماء بل وفقدان الوعي في بعض الحالات، ويحتاج المريض بالقرحة النازفة إلى معالجة سريعة في المستشفى وقد يحتاج إلى نقل دم سريع ويجرى له منظار الجهاز الهضمي العلوي لتحديد مكان النزف وإيقافه بواسطة الكي أو أشعة الليزر، وفي بعض الحالات يتوقف النزف تلقائياً دون حاجة إلى تدخل جراحي. ولكن في بعض الحالات قد يستمر أو يعاود الظهور وقد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لربط الوعاء الدموي النازف. 2 - تضيق مجرى الطعام: قد يؤدي نشوء القرحة في الاثنا عشر إلى التضيق البوابي «أي تضيق مخرج الطعام من المعدة» وتكون النتيجة تراكم العصارات المعدية والأطعمة غير المهضومة في المعدة فتؤدي إلى تقيؤ المريض ويصاب المريض بفقدان السوائل من الجسم والجفاف والعسر الهضمي ويمكن تشخيص هذه الحالة بالتصوير الإشعاعي بعد إعطاء جرعة الباريوم أو عن طريق إجراء منظار الجهاز الهضمي العلوي. كما قد يؤدي نشوء القرحة في المريء إلى التضيق الفؤادي «أي تضيق فتحة المعدة» وتكون النتيجة صعوبة البلع وتراكم الطعام في المريء مما يؤدي إلى تقيؤ المريض لطعام غير مهضوم. ويمكن تشخيص هذه الحالة بالتصوير الإشعاعي بالباريوم أو عن طريق إجراء منظار الجهاز الهضمي العلوي.


الوقاية من القرحة تتلخص وسائل الوقاية من القرحة في الابتعاد عن العوامل التي تساعد على نشوئها مثل: - الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية «المسكرات» وهو ما يدعونا إليه ديننا الحنيف بتعاليمه السمحة التي تكفل للمسلم صحة الروح والعقل والجسد.

- الامتناع عن تناول أقراص الأسبرين ومشتقاته للمصابين بالقرحة واستشارة الطبيب في حالة الاحتياج إلى الأدوية المسكنة للآلام مثل الصداع والروماتيزم.

- تناول وجبات صغيرة من الأطعمة سهلة الهضم كالطعام المسلوق والخضار والفاكهة الطازجة وتفادي الدهون والفلفل والبهارات والتوابل في الطعام والحلويات الدسمة والقهوة واتباع نظام غذائي معتدل ليس فيه إفراط ولا تفريط وعدم الأكل والمعدة مليئة بالطعام،وتفادي الأكل في حالات الانفعالات النفسية لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات وسوء الهضم. كما يجب اتباع نصائح رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».

مفاهيم خاطئة
- القرحة ليست جسماً غريباً يدخل الجهاز الهضمي عن طريق الفم ويمكن استخراجه عن طريق التقيؤ أو منظار المعدة كما يعتقد البعض، وإنما القرحة عبارة عن جرح بشكل فجوة صغيرة تنشأ في الجدار الداخلي للقناة الهضمية «المريء، المعدة أو الاثنا عشر».

- القرحة هي مرض حميد في معظم الحالات وليست مرضاً خطيراً أو يستحيل علاجه.

- القرحة لا تدوم سنوات طويلة فهي إما أن تشفى بالعلاج أو الحمية أو أنها تتضاعف بمضاعفات جانبية مثل النزيف أو التضيق.

- علاج القرحة بواسطة الأدوية الشعبية مثل قشر ثمرة الرمان أو مادة الأرطى (التي تستعمل في دباغة الجلود) غير فعال ولا يؤدي إلى شفاء القرحة بل قد يسبب ضرراً ومضاعفات جانبية سيئة مثل ظهور جروح سطحية في جدار المعدة أو الإقلال من كمية المخاط المفرز المبطن لجدار المعدة.

- الجوع لا يسبب القرحة ولكنه أحد العوامل التي تزيد آلام من يعانون القرحة لأن وجود الطعام يوازان بين الأحماض، لذا إذا كان لدى أحد الأشخاص قرحة نشطة فإننا ننصح إلا يصوم إلا بعد التئام القرحة أو استشارة طبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mocha4you.yoo7.com
Miss Mocha
مديرة المنتدى
Miss Mocha


انثى

تاريخ الميلاد : 30/08/1983
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
عدد المساهمات : 454
المزاج : رايق
الموقع : mocha4you.yoo7.com

قرحة المعدة والأمعاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرحة المعدة والأمعاء   قرحة المعدة والأمعاء I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 27, 2010 5:53 am


أعراض القرحة الهضمية :
إن أكثر الأعراض حدوثا هي:
1- آلام متكررة أو حرقان في منطقة البطن العلوية بين السرة وأسفل القفص الصدري.
2- غالبا ًما يشعر المريض بالآلام بين الوجبات حين تكون المعدة خاوية من الطعام.
3- قد تستمر هذه الآلام من دقائق إلى عدة ساعات.
4- غالبا ًما تخف حدة الآلام بعد الأكل أو عند تناول الأدوية الخافضة للحموضة.
5- في بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل على هذه الآلام المزعجة.
6- قد يشعر المريض أحيانا بغثيان، و استفراغ،و فقدان للشهية وما يستتبع ذلك من تناقص للوزن.

مسببات القرحة الهضمية:

في السابق كانت تعزى أسباب القرحة إلى:
1- الضغوطات النفسية .
2- القلق .
3- التوتر العصبي.

ولكن كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن مسببات القرحة الهضمية تتلخص في عاملين أساسيين :

أولا ً: الإصابة ببكتيريا المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori
في الغالبية العظمى من المرضى يعتبر وجود وتكاثر هذه البكتيريا في الطبقة المخاطية من بطانة المعدة السبب الأساسي للقرحة فهي تستطيع أن تتعايش مع حمض المعدة عن طريق فرز انزيمات خاصة تحميها من الحمض .
وتعتبر هذه البكتيريا السبب الرئيسي في تكرار الإصابة بالقرحة ما لم تعالج بالمضادات الحيوية المناسبة. ولأن في بعض المجتمعات ( وخاصة الشرقية منها) تتواجد هذه البكتيريا في أمعاء نسبة كبيرة من الأفراد ولكن دون إصابتهم بالقرحة لذلك يعتقد العلماء أن الإصابة بالقرحة تحدث إذا كان هنالك استعداد وراثي للمريض بإلاضافة إلى الإصابة بأصناف معينة من هذه البكتيريا القادرة على إحداث الضرر .

قرحة المعدة والأمعاء HP

[size=12](( بكتيريا المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori ))

ثانيا ً: استعمال الأدوية المضادة للالتهاب ( NSAID )

إن تناول العقاقير المضادة للالتهاب (مثل التهابات المفاصل و الروماتيزم) ومسكنات الآلام مثل الأسبرين يضعف من قدرة نسيج الأمعاء على الالتئام ويؤدي إلى التهاب بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة. ومن الممكن تجنب كل هذه المضاعفات عن طريق تجنب هذا النوع من العقاقير إن أمكن ، واستبدالها بعقاقير أقل ضررا على بطانة الجهاز الهضمي، كاستخدام البراسيتامول (البنادول) كمسكن للآلام ومخفض للحرارة .
1- أما إذا كان تناول هذه العقاقير بانتظام حسب نصيحة الطبيب المعالج فيستحسن تناولها أثناء الوجبات أو بعدها .
2- عند ما تسبب تلك الأدوية مضاعفات على بطانة الجهاز الهضمي فمن الممكن أن ينصح الطبيب المعالج بتغيير الدواء أو استعمال أدوية تعمل على حماية بطانة الجهاز الهضمي عامة .

قرحة المعدة والأمعاء Erosions

(( صورة بالمنظار لتقرحات سطحية نتيجة تعاطي المسكنات (المناطق الحمراء))

ثالثا ً: هناك أسباب أخرى للقرحة الهضمية منها :
1- التدخين الذي يزيد من إفراز وتركيز حمض المعدة فيضاعف خطر الإصابة بالقرحة وكذلك يؤخر شفاء القرحة أثناء العلاج
2- المشروبات الكحولية والتي قد تسبب التهيج والتآكل في جدار المعدة مسببة التقرح ..

وإلى تفاصيل أكثر عن هذه الجرثومة
ربى يكفيكم شرها ويعطيكم الصحة جميعا ً...
أرجو المتابعـــــــــة :


نتابع : ملف كامل عن جرثومة المعدة وبالصور



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


قرحة المعدة والأمعاء Helicobacter_eng




[center]Helicobacter pylori عبارة عن بكتيريا عضوية، تصيب جدار المعدة، وتسبب أكثر من 80% من قرح المعدة، و90%من قرح الاثنى عشر، ولكن أغلب من يحملون الجرثومة لا يعانون من أي أعراض، أي أنها ليست مخيفة كما تتوقع، ولكن علاجها ضروري إذا سببت التهابات أو قرح، وفي دراسات تقول أن ثلثي العالم مُصابٌ بها، وفعلاً قد تسبب تشقيق جدار المعدة، ويعتقد أن لها علاقة بأورام المعدة، وحتى الآن سبب المرض ليس معروفاً بالضبط .
[/center]



قرحة المعدة والأمعاء Hpylori_lg


تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم، أو اختبار breath test ، أو بواسطة أخذ عينة بالمنظار المعوي، وفحصه مجهرياً، وزرعه .


الأسباب هناك ألية لحماية جدار المعدة والأمعاء من الأحماض المفرزة ولخلل ما في هذه الآلية يحدث إلتهاب المعدة


(Gastritis) أو التقرح (Ulcer)



قرحة المعدة والأمعاء Gastritis



وأشهر مسببات هذا الخلل هو وجود بكتيريا الهيليكوباكتر بايلوراي (Helicobacter pylori)


ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى القرحة


- الإستخدام المستمر والمطول لأدوية مضادات الإلتهاب الغير استرودية مثل الأسبرين (Aspirin)، البروفين


(Ibuprofen) وغيرها


- شرب الكحوليات


- التدخين


بالإضافة إلى ذلك هناك أشخاص معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالقرحة وهم حاملي فصيلة الدم (O) أو المصابين بمرض نادر يسمى متلازمة زولنجر إلسون (Zollinger-Ellison Syndrome)



الأعراض : ألم في البطن، ويحدث بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من الأكل أو عند عدم الأكل لمدة معينة عندما تفوت إحدى الوجبات. يخف الألم عند تناول مضادات الحموضة أو الحليب


- تقيء وغثيان


- نقص في الوزن


- حرقة الفؤاد او ما يعرف بالإسترجاع المريئي


- خمول


- وقد يحدث تقيء دم أو تلون البراز بلون أسود داكن كالقار


وقد لا يحس المصاب بأية أعراض سوى ألم خفيف في أعلى البطن



التشخيص


- عند طريق التاريخ المرضي والفحص السريري يقوم الطبيب بتوقع القرحة وطلب بعض الفحوصات التأكيدية


- أشعة ملونة متكررة للمعدة (Upper GI and small bowel series) حيث يقوم المريض ببلع مادة ملونة ومن ثم تؤخذ له صور أشعة متكررة



قرحة المعدة والأمعاء D_xray_scan_ba



التنظير العلوي للجهاز الهضمي (Upper GI endoscopy) وهو الفحص المؤكد للتشخيص ويتم فيه إدخال منظار على شكل أنبوب رفيع من الفم إلى المعدة والأثنى عشر لرؤية جدار المعدة والأمعاء ولأخذ عينة إن لزم الأمر



قرحة المعدة والأمعاء Uppergi



العلاج :


علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10-14 يوماً، مثل : amoxicillin, tetracycline metronidazole,clarithromycin


ويتم بالأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر.


ومن الأدوية :


- مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)


- مضادات إفراز الحمض مثل (cimetidine, ranitidine, or famotidine)


- مثبطات مضخات البروتون مثل (omeprazole)


- أدوية لحماية جدار المعدة مثل (sucralfate)


بعد عمل المنظارEndoscopy والتاكد من وجود جرثومة


( Helicobacter pylori) يصرف للمريض ثلاثة ادوية يجب ان تؤخد مع بعض وهي :


Amoxicillin


Tetramyvcin


Omeprazol


حيث ان الدواء الاول والثاني يحب ان يؤخد لمدة عشرة ايام بينما Omeprazol شهر على الاقل


العلاج بالطب البديل :
قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على الجـرثوم الـــذي ثبت أنـــه يمكــن أن يســــبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة والتي تدعى جرثومة Helicobacter Pylori ـ فتبين أن إعطـــاء محلــــول من العسل بتركيز 20% قد استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة Trop. Gastroent عام 1991م. ويحتاج الأمر إلى إجراء دراسات على الإنسان.



وعلى الرغم من أن العسل حامضي التفاعل إلا أنه يعالج الحموضة لوجود العناصر المعدنية فيه - والتي تنفرد في الماء وتعطي شحنة قلوية عالية - فتقلل من درجة هذه الحموضة. وحيث أن أحماض العسل - والتي يرجع إليها حموضته - تحترق بسرعة عالية خلال عملية التمثيل الغذائي فإن العسل بالرغم من حموضته يعتبر غذاءً قلوياً.


وهنا يؤخذ العسل مُخففا بالماء الدافئ بنسبة 1 : 1 قبل وجبتى الفطور والغذاء بنحو ساعة ونصف إلى ساعتين ، أو بعد وجبة العشاء بمدة ثلاث ساعات .


وقد وُجد في دراسة معملية(Woollen,1994) ( استُخدم فيها عسل المانوكا(Manuka) المخفف المنتشر في نيوزيلانده ) : أن للعسل تأثير مضادً لبكتيريا هيليكوبكتر بيلوري Helicobacter pylori التى اكتُشف حديثاً أنها تلعب دوراً أساسيا فى حدوث التهاب وقرحة المعدة والإثنى عشر وعسر الهضم ، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة :


( J-R- Soc- Med.1994 Jan; 87 (1) : 9- 12 )


وقد ذُكر فيها أن العسل علاج تقليدي ومُجرب ومعروف لحالات عسر الهضم ، وبالرغم من عدم وجود أساس محدد لهذا الاستخدام إلا أنه وبعد الكشف عن دور بكتيريا هيليكوباكتربيلورى كعامل مسبب للكثير من هذه الحالات - في الغالب - يأتي الاحتمال بأن تأثيرالعسل العلاجي على هذه الحالات يرجع إلى نشاطه المضاد لهذه البكتيريا.



المضاعفات :


- نزيف داخلي


- ثقب المعدة أو الأثنى عشر



الوقاية :


- ابتعد عن التدخين وشرب الكحوليات .


- لا تستخدم مضادات الإلتهاب الغير استرودية " مُسكنة "


بشكل مطول ومتكرر إلا بإذن الطبيب وتحت إشرافه .


- قلل من شرب القهوة والكولا.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mocha4you.yoo7.com
 
قرحة المعدة والأمعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرقة المعدة وعلاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mocha4You :: ..::الكافيه العام::.. :: الأمراض والتعريف بها-
انتقل الى: